محتوى الصفحة
كرمت "جمعية الإمارات
للثلاسيميا"، "وزارة التعليم العالي والبحث العلمي" تقديراً
لمساهمتها ومشاركتها في نشر الوعي الصحي والثقافي في دولة "الإمارات" عن
مرض "الثلاسيميا"، وخاصة بين طلبة الجامعات والكليات، وذلك في حفل
أقامته "جمعية الإمارات للثلاسيميا"، تحت رعاية سمو الشيخة "شيخة
بنت سيف آل نهيان" رئيس مجلس إدارة الجمعية، الاثنين (28) إبريل في
"مركز دبي التجاري العالمي"، وتسلمت الدرع التذكاري "فاطمة راشد
المهندي"، مدير "إدارة الاتصال الحكومي" في الوزارة.
ونظم الحفل المقام لتكريم
المدارس الفائزة والمشاركة في مسابقة "ما هي الثلاسيميا" نسخة عام
(2013)، بالتعاون بين الجمعية ووزارتي "التعليم العالي والبحث العلمي" و"التربية
والتعليم"، و"مجلس أبوظبي للتعليم"، والتي طرحت على مستوى المدارس والجامعات
الحكومية والخاصة في الدولة، بهدف نشر الوعي الصحي والثقافي حول مرض "الثلاسيميا"
في مختلف المؤسسات التعليمية، وتشجيع الطلبة وأولياء الأمور والمجتمع المحلي على مشاركة
الجمعية في وضع برامج وخطط تساعد على التوعية بالمرض والحد من انتشاره، إضافة إلى تشجيع
الشباب على إجراء الفحص الطبي قبل الزواج، حيث قامت "إدارة الاتصال
الحكومي" في الوزارة بنشر مسابقة "ما هي الثلاسيميا" على مؤسسات التعليم
العالي الحكومية والخاصة المختلفة والمرخصة من الوزارة، استمراراً للتعاون القائم
بين الجمعية والوزارة منذ عام (2009)، للتوعية بهذا المرض ونشر الأنشطة التي تقوم
بها الجمعية. كذلك قامت الإدارة بدعم مشروع الجمعية "أكبر قطرة دم بشرية"
الذي حث أفراد المجتمع على التبرع بالدم، من خلال مخاطبة المؤسسات والهيئات كافة لدعمه
ونشر التوعية حوله على الموقع الإلكتروني وصفحات التواصل الاجتماعي للوزارة.
ويذكر أن "جمعية الإمارات
للثلاسيميا" أنشئت في العاشر من أكتوبر عام (1997) بهدف مساعدة الأشخاص المصابين بمرض "الثلاسيميا"
الوراثي، معنوياً واجتماعياً وتقديم المشورة لهم، والاتصال بالجمعيات والمؤسسات العالمية
المشابهة بغرض تبادل المعلومات والخبرات وتشجيع ومتابعة الأبحاث الطبية والعلاجية المتعلقة
بمرض "الثلاسيميا".
29/04/2014
ساعدنا في تحسين موقع وزارة التربية والتعليم
أرسل إلينا ملاحظاتك حتى نتمكن من تحسين تجربتك
شكراً لك على تقييمك / تعليقك