محتوى الصفحة
جدد صاحب السمو الشيخ "خليفة بن زايد آل نهيان" رئيس الدولة، -حفظه الله-، تضامن
دولة "الإمارات" المتواصل مع الشعب الفلسطيني من أجل استرداد كامل حقوقه
الوطنية بما فيها إقامة دولته
المستقلة "فلسطين" ذات السيادة وعاصمتها "القدس" الشريف.
وذلك خلال رسالة وجهها إلى "الأمم المتحدة"، بمناسبة "اليوم
العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني"، الذي احتفلت به "الأمانة العامة
للأمم المتحدة" في مقرها الرئيسي في "نيويورك" الأحد (24/11/2013)،
وهو اليوم الذي دعت فيه "الجمعية العامة" عام 1977، للاحتفال في (29)
نوفمبر من كل عام، للتذكير بالقرار (181) الخاص بإنهاء الانتداب البريطاني وتقسيم "فلسطين"
إلى ثلاث مناطق لإنهاء النزاع العربي الإسرائيلي آنذاك.
فدولة "الإمارات العربية المتحدة"، لا
تألو جهداً في تقديم أوجه الدعم المختلفة للشعب الفلسطيني لمساعدته على تجاوز
الأوضاع الصعبة التي يعيشها حتى يتمكن من استعادة كامل حقوقه الوطنية في أرضه
وإقامة دولته المستقلة. وفي تقرير المساعدات الخارجية الإماراتية
لعام 2012 الصادر عن "وزارة التنمية والتعاون الدولي"، تمت الإشارة إلى
أن الجهات المانحة الإماراتية قدمت مساعدات بنحو نصف مليار درهم لتنفيذ مشروعات
تنموية وإنسانية وخيرية في الأراضي الفلسطينية خلال العام الماضي 2012، بزيادة
قدرها أربعة أضعاف على عام 2011 وبزيادة قدرها (40%) على عام 2010، إيماناً من
الشعب الإماراتي أفراداً ومنظمات وهيئات وجمعيات وشركات بدورهم في مؤازرة الشعب
الفلسطيني وإخوتهم له.
فالقنصلية العامة لدولة "فلسطين" في
الدولة أبرمت اتفاقيات ومنح للطلبة الفلسطينيين المتفوقين والمحتاجين، مع الجامعات
الخاصة في "دبي" والإمارات الشمالية، بما يقارب ثمانية ملايين درهم إماراتي،
وحاز قطاع التعليم الأساسي عن طريق دعم الطلاب على اهتمام كبير من "مؤسسة
زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية" و"جمعية دار البر"،
وواصلت "مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية" دعمها لـ "مدرسة
الشيخ خليفة" في "غزة"، حيث قدمت مساعدات بقيمة مليونين و(200) ألف
درهم، إضافة إلى دعمها للرعاية الاجتماعية والطبية والمشاريع الخيرية.
وتم تخصيص
(315) مليوناً و(100) ألف درهم لدعم الأنشطة التشغيلية لحكومة السلطة الفلسطينية
والتي قدمت من خلال "دائرة
المالية في أبوظبي"، وساهم "صندوق أبوظبي للتنمية" بدفع مبلغ (18)
مليوناً و(400) ألف درهم مقابل التزام سابق لبناء الطرق وتطوير البنية الأساسية
لمرافق المياه والطاقة الكهربائية.
حيث نفذت هيئة "الهلال الأحمر
الإماراتية" مشاريع متعددة في "فلسطين" بقيمة حوالي (900) مليون
درهم، كما أن مشاريع إعادة الإعمار تضمنت بناء العديد من الوحدات السكنية
والمخيمات، وإنشاء "مدرسة الشيخة
فاطمة الثانوية للبنات" بالمزرعة الشرقية في "رام الله"، ومشروع
بناء مساكن بجانب مشروع إعمار وترميم "المسجد الأقصى" والمقدسات
الدينية.
ونفذت الهيئة "مشروع دعم المعاق الفلسطيني"،
لتحسين أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية، أما في مجال كفالة الأيتام، وصل العدد
الحالي للأيتام الذين تكفلهم الهيئة تسعة آلاف و(279) يتيماً، إضافة إلى المساعدات
النقدية التي تقدمها الهيئة في المجالات الإنسانية والخيرية والاجتماعية.
إن دعم الشعب الفلسطيني يعبر عن مبدأ ثابت في
السياسة الخارجية لدولة "الإمارات العربية المتحدة"، يُعلي من قيمة
التضامن الإنساني في العلاقات مع الأشقاء العرب والدول الإسلامية والنامية بوجه
عام ويترجم في العديد من المبادرات الخيرية والإنسانية، ما جعل من دولة "الإمارات
العربية المتحدة" رمزاً مشرفاً للعطاء والعمل الإنساني.
28/11/2013
ساعدنا في تحسين موقع وزارة التربية والتعليم
أرسل إلينا ملاحظاتك حتى نتمكن من تحسين تجربتك
شكراً لك على تقييمك / تعليقك