فئة ثالثة تضاف لجائزة سلطان بن خليفة العالمية للثلاسيميا وتعلن بدء تلقي الترشيحات

تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، أضافت مؤسسة سمو الشيخ سلطان بن خليفة آل نهيان الإنسانية والعلمية، فئة الجوائز العربية كفئة ثالثة إلى جانب الجوائز المحلية والعالمية في جائزة سلطان بن خليفة العالمية للثلاسيميا للعام الحالي 2015.

وأعلن ذلك الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان أمين عام المؤسسة في مؤتمر صحافي يوم الخميس 22 يناير 2015، مشيراً إلى أن أبوظبي ستستضيف في نوفمبر القادم أول مؤتمر عربي في مجال الثلاسيميا وأمراض الدم والهيموجلوبين.

وقد بدأت المؤسسة في تلقي طلبات الترشح لفئات الجائزة الثلاث في دورتها الثانية والتي ستقام بالتزامن مع انعقاد المؤتمر العربي في مجال الثلاسيميا وأمراض الدم والهيموجلوبين، وفئة الجوائز العربية سيتم تخصيصها لأفضل البحوث العلمية والممارسات المبتكرة في الوطن العربي لمكافحة الثلاسيميا وأمراض الدم، التزاماً من المؤسسة بخدمة قطاع العلوم الصحية على المستوى المحلي والدولي. وتعتبر هذه الجائزة الأولى والأكبر عالمياً في مجال أمراض الثلاسيميا والدم والهيموجلوبين وتبلغ قيمتها الإجمالية 1.3 مليون درهم، ما يعادل 340 ألف دولار تقريباً موزعة على عشرين فرعاً للفئات الثلاث المحلية والعربية والدولية.

ويذكر أن الجائزة تسعى بمتابعة من سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان راعي الجائزة، إلى تكريم جهود الأفراد والعاملين في مجال مرض الثلاسيميا والمجموعات المعنية به من مؤسسات علمية وطبية، إضافة إلى الأطباء والممرضين والفنيين والمرضى وأهاليهم ومن يدعمهم، وتشجيع المبادرات والبرامج الرامية لنشر الوعي في المجتمع للحد من انتشار المرض، وإلى تكريم كل من يقوم بخدمة هذا الهدف النبيل من أفراد أو مؤسسات.

 وكان قرار سموّه بإنشاء هذه الجائزة بالاتفاق مع الرابطة العالمية للثلاسيميا ومقرها قبرص، تماشياً مع السياسة الحكيمة لدولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله والتي تسعى لتشجيع البحوث والخدمة المجتمعية، كما تأتي في إطار إرساء نقطة تحول في تطوير الخدمات المقدمة لمرضى الثلاسيميا في أنحاء العالم، ليتمكنوا من عيش حياة طبيعية، ويساهموا كأفراد منتجين في المجتمع.