محتوى الصفحة
أنجز
أساتذة من كلية الإمارات للتكنولوجيا في أبوظبي ثمانية أبحاث وأوراق عمل وفصول
أكاديمية في مطبوعات جامعية علمية محكمة عالمية وعربية، تجسيداً لتوجيهات وحرص القيادة
الرشيدة في دولة الإمارات على دعم مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي والعلم
ومراكز التفكير، من منطلق قناعة راسخة بأن البحث العلمي هو مفتاح التقدم وأساس
الحفاظ على هذا التقدم في مضمار التنافس التنموي العالمي.
وأكد
الدكتور صفوت صالح يوسف التل مساعد العميد للشؤون الأكاديمية للطلاب في الكلية، أن دولة الإمارات
بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظه الله-، تولي
الرعاية والاهتمام بإقامة الصروح العلمية المتميزة والعالية المستوى التي تحفز على
البحث والتطوير وتنمية الفكر الإستراتيجي.
وكشف
عن إنجاز الكلية للدراسات العلمية الثمانية منها؛ دراسة البروفيسور كاسبر كلافنز
الأستاذ في البرنامج العام في الكلية، عن "التراث الفكري العربي في الحضارة
الغربية"، نشرت في المجلة العلمية لجامعة لاتفيا، ودراسة الدكتور فيصل كامل الأستاذ
في برنامج الإعلام والعلاقات العامة، عن "التجربة السودانية للأرشفة في
التلفاز والإذاعة"، نشرتها المجلة العلمية الإعلامية لاتحاد الإذاعات
العربية. ودراسة للدكتور محمد شكيب القلصي الأستاذ في برنامج المحاسبة في الكلية،
عن "المصارف الإسلامية والتقليدية في الأزمة المالية العالمية دراسة حالة
منطقة الخليج العربي"، ونشرت في المجلة الدولية لإدارة الخدمات المالية، كما
أنجزت الدكتورة شهيرة عبدالحميد في برنامج الموارد البشرية، فصلاً علمياً في كتاب
وجهات النظر الأخلاقية والاجتماعية وتفاعلها في الأعمال العالمية في الأسواق
الناشئة، بينما أنجزت الدكتورة وسام عيادة في برنامج الإعلام والعلاقات العامة
دراسة علمية، عن "تصميم الإعلان التعليمي والتعلم عن طريق الألعاب الرقمية
الذكية" نشرتها مجلة التصميم الدولية.
كما
تم إنجاز دراستين علميتين محكمتين للدكتورة عجايب أبودعبس الأستاذ في برنامج
الإدارة، الأولى عن العلاقة بين المنتج والمتغيرات الديموغرافية، نشرتها الجريدة
الدولية لإدارة سلاسل التوريد، والدراسة الأخرى عن "عوامل تجديد العلامات
التجارية عن طريق شبكة الإنترنت"، نشرتها مجلة الاقتصاد والأعمال.
وأشار
الدكتور صفوت التل إلى أن دعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد
أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، وإدارة
المجلس، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، باعتبارهما مؤسستين وطنيتين اللتين
تقومان على دعم البحث العلمي في القضايا الإستراتيجية، هو جزء من دعم أكبر من قبل
سموه لكل المؤسسات التعليمية والعلمية في دولة الإمارات، واللتين تحظيين بدعم كبير
من قبل سموه والقيادة الرشيدة في أدائهما لمهامهما المختلفة سواء على مستوى البحث
العلمي أو خدمة المجتمع أو غيرهما، ما له أكبر الأثر في دفع جهود البحث العلمي
دائماً إلى التميز والإبداع.
13/01/2015
ساعدنا في تحسين موقع وزارة التربية والتعليم
أرسل إلينا ملاحظاتك حتى نتمكن من تحسين تجربتك
شكراً لك على تقييمك / تعليقك