محتوى الصفحة
تبدأ
"وزارة التعليم العالي والبحث العلمي" يوم الأحد (11) مايو، فعاليات حملة
"في الحركة صحة وبركة"، التي أطلقتها "وزارة الصحة" مؤخراً
خلال احتفالها بـ "اليوم العالمي للنشاط البدني"، بهدف تشجيع الموظفين
على ممارسة النشاط البدني اليومي لما فيه من فوائد على الصحة والجسد.
وتتخذ
الوزارة العديد من الإجراءات خلال حملة "في الحركة صحة وبركة"، ومنها
التواصل مع "هيئة الصحة"، وإرسال الرسائل الإلكترونية لتوعية الموظفين،
وموظفي الملحقيات الثقافية في الخارج، والإعلان عن النشاط البدني لمدة (12) أسبوعاً
من خلال الرسائل النصية والبريد الإلكتروني، إضافة إلى نشر معلومات عن أهمية
النشاط البدني من خلال صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالوزارة، وإلصاق
البوسترات، إضافة إلى إقامة علاقات تعاون مع نواد صحية لمنح خصم للموظفين لتشجيعهم
على الذهاب لممارسة الرياضة.
وستوزع
الوزارة "استبيان قبلي"، للحصول على المعلومات التي تفيد عن قياس معدل النشاط
البدني للموظفين لمعرفة مدة نشاطهم البدني، للعمل على تحسين المستوى
الصحي لديهم.
ويعتبر
الخمول البدني عامل الخطر الرئيس الرابع المسبب للوفيات في العالم حيث يتسبب في
(25%) من "سرطان الثدي" و"القولون"، و(27%) من الإصابة بـ "داء
السكري" و(30%) من "أمراض القلب"، وذلك حسب إحصائيات "منظمة
الصحة العالمية" والتي أوصت البالغين بممارسة النشاط البدني معتدل الشدة على
الأقل (150) دقيقة في الأسبوع، والذي يساهم في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب و"السكري"
وارتفاع "ضغط الدم" ويؤدي إلى تحسين الحياة. فالخبراء يرون أنه من خلال
بعض الممارسات البسيطة مثل استخدام الدرج بدلاً من المصعد وإيقاف السيارة بعيداً والسير
على الأقدام، يساعد على زيادة معدل ممارسة النشاط البدني والوصول إلى المعدل
المطلوب وبالتالي تحقيق الفوائد الصحية.
وضمن
مشاركات دولة "الإمارات" في الحملات الصحية، حملة "شهر السلامة والصحة
المهنية لعام 2014" والتي عقدتها "مواصلات الإمارات" وجرت فعالياته
طوال شهر إبريل الجاري تحت شعار "سلامتك ركيزة نجاحنا"، وركزت الحملة
على جعل السلامة ثقافة يومية وأسلوب حياة للموظف على الصعيدين المهني والشخصي، وضرورة
مواكبة أفضل الممارسات المؤسسية المطبقة عالمياً في مجال الصحة والسلامة، كما تم
مؤخراً إطلاق "منظمة الصحة العالمية" على "معهد الصحة العامة"
في "جامعة الإمارات العربية المتحدة"، تسمية "مركز متعاون للصحة المهنية"
وهو الوحيد في هذا المجال في منطقة "الشرق الأوسط"، وهو ترجمة حقيقية للخطط
الإستراتيجية التي تعتمدها الجامعة بتوجيهات معالي الشيخ "حمدان بن مبارك آل نهيان"
وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الرئيس الأعلى للجامعة الذي يؤكد في كل مناسبة،
ضرورة أن تأخذ الجامعة مكانها الطبيعي كجامعة بحثية مرموقة بين الجامعات العالمية، وسيقوم
المركز بتطوير مشاريع بحثية وبرامج تدريبية تلائم متطلبات العمل في المنطقة.
07/05/2014
ساعدنا في تحسين موقع وزارة التربية والتعليم
أرسل إلينا ملاحظاتك حتى نتمكن من تحسين تجربتك
شكراً لك على تقييمك / تعليقك