محتوى الصفحة
تحت رعاية معالي الشيخ
"نهيان بن مبارك آل نهيان" وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، تنطلق
فعاليات "مهرجان أبوظبي" ببرنامجيه المجتمعي والتعليمي، تحت شعار
"روح الدار إبداع وابتكار"، في الفترة من (2 – 29) مارس 2014، بتنظيم من
"مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون"، وذلك لتعزيز سبل التواصل مع مختلف
الفئات المجتمعية وتأسيس علاقات شراكة فاعلة ومؤثرة مع جميع شرائح المجتمع في
مختلف مناطق الدولة.
ويعدّ هذا المهرجان أحد
أبرز الفعاليات الفنية والثقافية في "الإمارات"، حيث يجمع برنامجه
المتنوّع أرقى الفنون الكلاسيكية والتشكيلية، وأجمل فنون الأداء العالمية مستقطباً
في دوراته السنوية، كوكبة من كبار الفنانين على المستوى الإقليمي والعالمي،
ويقدم المهرجان هذا العام
سلسلة من الفعاليات الحصرية التي ستقدم في المراكز والمستشفيات والمدارس والجامعات،
وتتضمن فعالية "الاحتفاء بالموروث" من (3-6) مارس حيث تقوم مجموعة من
الحرفيات المنتسبات إلى"مشروع الغدير" إحدى مبادرات "الهلال الأحمر
الإماراتي" التي تستهدف تمكين النساء من توفير الدخل بواسطة الحرف اليدوية
التقليدية، بتقديم سلسلة من ورش العمل لطالبات "جامعة الإمارات العربية
المتحدة" في "العين" بهدف تشجيعهن على إحياء الحرف التراثية
الإماراتية والحفاظ عليها لأجيال، كما سيتمكن طلبة المدارس والجامعات في
"أبوظبي" من فرصة الاطلاع المباشـر على روائع الإبداع العالمي ولقاء
كبار الفنانين العالميين المشاركين في فعالياته ومشاهدة التدريبات المفتوحة،
استعداداً للعروض المسائية على خشبة "مسـرح قصر الإمارات"، إضافة إلى
العديد من الندوات والمبادرات لتعزيز التعليم والارتقاء بالوعي المجتمعي.
وستقدم المجموعة المنظمة
للمهرجان جوائز تقديراً للإبداع وتكريماً للشباب الإماراتيين والفنانين الشباب من
المقيمين في الدولة، حيث تقدم المجموعة "جائزة الإبداع من مجموعة أبوظبي
للثقافة والفنون – جلف كابيتال"، بينما يقدم المهرجان "جائزة الفنون التشكيلية
من مهرجان أبوظبي – جلف كابيتال"، وتعتبر تلك الجوائز مصدر تحفيز وإلهام
لطلبة الجامعات الإماراتيين على تقديم المزيد من الإسهامات في مجالات السينما
والأدب والشعر والفنون التشكيلية وفنون الأداء، إضافة إلى أنها تمنحهم فرصة العمل
والتعرف على أرقى الخبرات الفنية التي يستضيفها المهرجان سنوياً.
24/02/2014
ساعدنا في تحسين موقع وزارة التربية والتعليم
أرسل إلينا ملاحظاتك حتى نتمكن من تحسين تجربتك
شكراً لك على تقييمك / تعليقك