هجرة العلماء العرب، وضعف البحث العلمي، أبرز تحديات التعليم العالي العربي

قال أمين عام "اتحاد الجامعات العربية" الدكتور "سلطان أبو عرابي العدوان"، إن هناك حزمة من التحديات التي تواجه الجامعات العربية والاتحاد، من بينها "كفاءة التعليم" و"البحث العلمي" و"هجرة العلماء العرب"، مشيراً إلى أن العالم العربي يوجد فيه (600) جامعة حكومية وخاصة، تضم بين (12- 13) مليون طالب وطالبة، وأنه يوجد في "الإمارات" نحو (60) مؤسسة أكاديمية.

وأوضح "أبو عرابي" خلال لقاء أقامته "جامعة العلوم الإبداعية"، لوفد "الأمانة العامة لاتحاد الجامعات العربية"، في "الفجيرة" الثلاثاء (18/11/2013)، أن الاتحاد أنشأ لمواجهة تلك التحديات "مجلس ضمان الجودة"، والذي يهدف إلى إعداد المؤتمرات العلمية. وأنشأ عام (2012) في مدينة "فاس" المغربية، "صندوق تمويل البحث العلمي"، للبحث عن مصادر للتمويل، إذ أن "البحث العلمي" ضعيف مقارنة بالغرب.

 وأضاف "أبو عرابي" إلى أن "هجرة العلماء العرب" إلى الخارج من ضمن هذه التحديات، مشيراً إلى أن (54%) من الطلبة العرب الذين يدرسون في "أوروبا" و"أمريكا" لا يرغبون في العودة إلى بلدانهم، وأن (34%) من الأطباء في "بريطانيا" هم من أصل عربي أو مسلم.

وكان وفد "الاتحاد" قد زار مقر الجامعة في "الفجيرة"، من أجل التباحث بعضويتها في "الاتحاد"، على إثر تقديمها طلباً للانضمام إليه، وتقرر تشكيل لجنة فحص عضوية، وعليه تقوم لجنة من "الاتحاد" بتقديم تقريرها لـ "الأمانة العامة للاتحاد" متضمنة توصياتها، تمهيداً إلى رفعها لـ "المؤتمر العام للاتحاد"، لاستصدار القرار المناسب بخصوص عضوية "جامعة العلوم الإبداعية" في "الاتحاد".