محتوى الصفحة
بمناسبة
يوم البيئة الوطني الـ 18
احتفاء
بيوم البيئة الوطني الـ 18، وتنفيذاً لأهداف المبادرات الوطنية التي أطلقتها قيادة دولة الإمارات
العربية المتحدة، والهادفة إلى بناء اقتصاد معرفي تنافسي أخضر مستدام، وجه معالي
الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بإطلاق جائزة
اقتصاد أخضر- ابتكار واستدامة.
وقال معاليه إن القيادة تسخر كافة الإمكانيات ليكون
الإماراتيون من أكثر شعوب العالم سعادة ورفاهية، وقد حققت الدولة بكافة قطاعاتها
مؤشرات تنافسية قوية على المستويين الإقليمي والعالمي، وأنه للحفاظ على هذه
المؤشرات، بل والوصول إلى ما هو أعلى منها، لا بد من العمل والمثابرة والعطاء اللامحدود، وبما أننا
نتجه لبناء اقتصاد أخضر معرفي تنافسي مستدام، فإن هذا يتطلب المضي في طريق البحث
العلمي والابتكار والإبداع، وتهدف هذه الجائزة إلى التوطين وتشجيع أبنائنا الطلبة
على توجيه اهتماماتهم وبحوثهم في المجالات التي يستنتد لها الاقتصاد الأخضر في
الإمارات.
وتأتي الجائزة تجسيداً لمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي -رعاه الله-، التي أطلقها في
يناير 2012 تحت شعار "اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة"، لتكون الدولة أحد
الرواد العالميين في هذا المجال، وكذلك تجسيداً لمبادرة الإستراتيجية
الوطنية للابتكار التي أطلقها سموه في أكتوبر 2014، ذات المسارات الأربعة، التي
يسعى أحدها إلى إرساء بيئة محفزة للابتكار، وتدعم حاضنات الابتكار، وتبني القدرات
الوطنية المتخصصة، والتي تمتلك مهارات
عالية في الابتكار بترسيخ ثقافة وطنية تشجع على الابتكار وريادة الأعمال.
كما
يأتي إطلاق الجائزة إيماناً من معالي الوزير بأن الطلبة هم القاعدة والأساس لتحقيق
أهداف تلك المبادرات، بتوجيههم إلى مجالات البحث والابتكار في المجالات التي
يتطلبها التحول للاقتصاد الأخضر والتكنولوجيا النظيفة، لتساهم إبداعاتهم وبحوثهم
في تحقيق الاستغلال الأمثل للثروات والموارد الطبيعية مع المحافظة على البيئة،
وتنمية القدرات بما يحقق االتنمية المستدامة وفقاً لرؤية الإمارات 2021.
وتستهدف
الجائزة والتي ستكون
سنوية إلى تحفيز طلبة الدراسات الجامعية والعليا
الإماراتيين الدارسين داخل وخارج الدولة، لتوظيف مهاراتهم وقدراتهم العلمية في
المنافسة والتوصل إلى أفضل ابتكار علمي في
مواضيع البيئة المستدامة، وتثمين الموارد الطبيعية، والطاقات النظيفة، والتكيف مع
تغير المناخ، والحياة الخضراء والاستخدام الأمثل للموارد.
وتتألف
الجائزة من أربع فئات، جائزة طلبة الدراسات الجامعية المبتعثين، وجائزة طلبة
الدراسات العليا المبتعثين، جائزة طلبة الدارسات الجامعية في مؤسسات التعليم
العالي الحكومي والخاص المعتمدة في الدولة، وجائزة طلبة الدراسات العليا الدارسين
في مؤسسات التعليم العالي الحكومي والخاص المعتمدة في الدولة.
ومن
أهم معايير التقييم مدى ارتباط المشروع المقدم بأولوية الإمارات في التنمية
المستدامة وفقاً لرؤية الإمارات 2021 والأجندة الوطنية، ومستوى الإبداع من حيث الأصالة
والحداثة في المشروع، ومدى جاهزية المشروع للتطبيق والكفاءة في أداء الغرض في حل
المشكلة المستهدفة في مجالات البيئة المستدامة، إضافة إلى إمكانية تحقيق الفائدة
والتطبيقات الناتجة من تنفيذه المشروع، ومدى قابلية تسويق المنتج وحجم العوائد
المالية في حالة تحويله إلى مشروع اقتصادي أو اعتماده في الشركات القائمة.
وستخصص جائزة قيمة لكل فئة من فئات الجائزة، ويفتح
باب التقدم للجائزة في مارس القادم، حيث
يغلق باب التقديم في 30 مايو 2015، فيما يعلن عن النتائج في أكتوبر 2015، ويشترط
في الطالب المتقدم للجائزة أن يكون إماراتياً ومستمراً في الدراسة داخل أو خارج
الدولة، أو أن يكون قد تخرج من الدراسة خلال سنتين كحد أقصى، واستكمال نموذج
التقديم وكافة الوثائق المطلوبة، وذلك بتقديمه إلكترونياً مرفقاً بالوثائق من خلال
الموقع الإلكتروني للوزارة.
ويذكر
أنه سيتم عقد ورش عمل تعريفية بالجائزة في الجامعات.
04/02/2015
ساعدنا في تحسين موقع وزارة التربية والتعليم
أرسل إلينا ملاحظاتك حتى نتمكن من تحسين تجربتك
شكراً لك على تقييمك / تعليقك